مادة التاريخ
حرب عالمية ثانية
مقدمـة:
سيطرت بعض حرب عالمية ثانيةعلى الحكم في أوربا بعد الحرب العالمية
الأولى من أهمها النازية بألمانيا - فما هي الظروف التي مهدت لوصول
النازيين للحكم؟- وكيف أطبق منهجية الدراسة البيوغرافية على شخصية هتلر؟ -
وما هي خصائص نظام الحكم النازي؟
І – مهدت عدة ظروف لوصول النازيين للحكم بألمانيا:
1 ـ الظروف العامة: ساهمت مجموعة من الظروف في ظهور النظام النازي في ألمانيا، حيث فرضت الهزيمة في الحرب العالمية الأولى تنازل غليوم الثاني عن الحكم وإعلان حكومة فيمار سنة 1919 لترسيخ النظام الديمقراطي. واجه النظام الجديد أزمات اجتماعية خطيرة كارتفاع الأسعار مما أثر على الوضع الداخلي بألمانيا خاصة بعد انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929.
2 ـ وصول النازيين للحكم: أدى انتشار الأزمات بألمانيا (ارتفاع السعار، انتشار البطالة…) والعقوبات الناتجة عن الانهزام في الحرب العالمية الأولى إلى سيادة الروح الوطنية الاشتراكية التي تبناها الحزب النازي، فازداد عدد مؤيديه، حيث وصلت الأصوات المعبر عنها لصالحه أزيد من 40%، استطاع من خلالها هتلر أن يصل للحكم، ويشرع في تطبيق نظريته الديكتاتورية.
ІІ– شخصية هتلر وخصائص النظام الديكتاتوري:
1 ـ البيوغرافية التاريخية لهتلر: ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل سنة 1889م بالنمسا، انخرط في الجيش مع بداية الحرب العالمية الأولى، بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له سنة 1921 سجن سنة 1924، وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين مستشارا بعد نجاحه في انتخابات سنة 1933، إلا أنه عمل سنة 1934 على الجمع بين منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية سنة 1945.
2 ـ خصائص الأنظمة الديكتاتورية: النازية
ترتكز خصائص الفكر الديكتاتوري على عدة أسس، منها
* اعتبار الجنس الآري أرقى الأجناس وسيد العالم ويجب على الدولة المحافظة على تفوقه.
* على الدولة أن تكون ضد النظام البرلماني والديمقراطية، ويحق لها لوحدها تشريع القوانين وتنفيذها.
* الاعتماد على القوة العسكرية للتوسع والسيطرة على المجال الحيوي على حساب الدول المجاورة.
* يتأسس النظام على فكرة الزعيم (الفوهرر) وعلى سيادة الحزب الوحيد والكليانية.
خاتمة : أدى ظهور النظام النازي بألمانيا وإتباعه لسياسة عنصرية توسعية إلى توثر العلاقات الدولية واندلاع الحرب العالمية الثانية.
І – مهدت عدة ظروف لوصول النازيين للحكم بألمانيا:
1 ـ الظروف العامة: ساهمت مجموعة من الظروف في ظهور النظام النازي في ألمانيا، حيث فرضت الهزيمة في الحرب العالمية الأولى تنازل غليوم الثاني عن الحكم وإعلان حكومة فيمار سنة 1919 لترسيخ النظام الديمقراطي. واجه النظام الجديد أزمات اجتماعية خطيرة كارتفاع الأسعار مما أثر على الوضع الداخلي بألمانيا خاصة بعد انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929.
2 ـ وصول النازيين للحكم: أدى انتشار الأزمات بألمانيا (ارتفاع السعار، انتشار البطالة…) والعقوبات الناتجة عن الانهزام في الحرب العالمية الأولى إلى سيادة الروح الوطنية الاشتراكية التي تبناها الحزب النازي، فازداد عدد مؤيديه، حيث وصلت الأصوات المعبر عنها لصالحه أزيد من 40%، استطاع من خلالها هتلر أن يصل للحكم، ويشرع في تطبيق نظريته الديكتاتورية.
ІІ– شخصية هتلر وخصائص النظام الديكتاتوري:
1 ـ البيوغرافية التاريخية لهتلر: ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل سنة 1889م بالنمسا، انخرط في الجيش مع بداية الحرب العالمية الأولى، بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له سنة 1921 سجن سنة 1924، وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين مستشارا بعد نجاحه في انتخابات سنة 1933، إلا أنه عمل سنة 1934 على الجمع بين منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية سنة 1945.
2 ـ خصائص الأنظمة الديكتاتورية: النازية
ترتكز خصائص الفكر الديكتاتوري على عدة أسس، منها
* اعتبار الجنس الآري أرقى الأجناس وسيد العالم ويجب على الدولة المحافظة على تفوقه.
* على الدولة أن تكون ضد النظام البرلماني والديمقراطية، ويحق لها لوحدها تشريع القوانين وتنفيذها.
* الاعتماد على القوة العسكرية للتوسع والسيطرة على المجال الحيوي على حساب الدول المجاورة.
* يتأسس النظام على فكرة الزعيم (الفوهرر) وعلى سيادة الحزب الوحيد والكليانية.
خاتمة : أدى ظهور النظام النازي بألمانيا وإتباعه لسياسة عنصرية توسعية إلى توثر العلاقات الدولية واندلاع الحرب العالمية الثانية.
حرب عالمية ثانية
مقدمـة: ما كاد العام يتخلص من مخلفات الحرب العالمية الأولى، حتى اندلعت حرب عالمية ثانية وذلك ما بين سنتي 1939 و 1945- فما هي أسباب هذه الحرب، ومراحلها؟- وما هي أبرز نتائجها؟
І – تعددت أسباب ومراحل الحرب العالمية الثانية:
1 ـ أسباب الحرب: ساهمت مجموعة من العوامل في قيام حرب عالمية ثانية، ومنها:
- مخلفات الحرب العالمية الأول، حيث عملت الدول المنتصرة على معاقبة ألمانيا بشروط جد قاسية مما دفع الألمان بعد وصول هتلر للحكم إلى الانسحاب من عصبة الأمم والعمل على مراجعة مسألة الحدود والعودة للتسلح. أما إيطاليا المنتصرة فأصيبت بخيبة أمل كبرى لعدم تحقيق مطامعها التوسعية، فانسحبت من عصبة الأمم وتوسعت بأثيوبيا.
- تكوين عدة أحلاف، أهمها مجموعة الحلفاء (فرنسا، بريطانيا..) ودول المحور (ألمانيا، ايطاليا، اليابان..)، وإنشاء وحدة الأنشلوس بين النمسا وألمانيا التي وقعت معاهدة عدم اعتداء مع الاتحاد السوفياتي استعدادا لحرب قادمة.
2 ـ مراحل الحرب: مرت الحرب العالمية الثانية بمرحلتين أساسيتين:
- امتدت المرحلة الأولى من 1939 إلى سنة 1942، وكانت لصالح دول المحور، وقد بدأت بغزو ألمانيا لبولونيا والسيطرة على حوض البحر المتوسط ومعظم الدول الأوربية والشروع في غزو الاتحاد السوفياتي سنة 1941 كما لجأت اليابان إلى تدمير أهم قاعدة أمريكية في المحيط الهادي "بيرل هاربور" 1942.
- امتدت المرحلة الثانية من 1942 إلى 1945، وبدأت بدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، حيث انقلبت موازين القوى لصالح الحلفاء فانهزمت ألمانيا في معركة ستالينغراد واستسلمت سنة 1945 ثم إيطاليا وكذلك اليابان بعد ضربها بقنبلتين ذريتين (مدينتي ناكازاكي وهيروشيما).
ІІ– خلفت الحرب العالمية الثانية عدة نتائج :
1 ـ الخسائر البشرية والمادية: خلفت الحرب أعدادا كبيرة من القتلى مدنيين وعسكريين (أزيد من 50 مليون) بين الدول المنهزمة وحتى المنتصرة بسبب استعمال أسلحة متطورة كما دمرت مدن بكاملها، وقد كانت لذلك عواقب ديمغرافية كارتفاع الوفيات وقلة الولادات.
دمرت الحرب البنيات الاقتصادية والاجتماعية وطرق المواصلات فتراجع إنتاج القمح والفحم والفولاذ مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتراجع الدور الاقتصادي لأوربا.
2 ـ النتائج السياسية: أدت الحرب العالمية الثانية على تغيير موازين القوى على الصعيد العالمي، حيث عقد الحلفاء عدة مؤتمرات فرضوا خلالها مجموعة من المعاهدات على الدول المنهزمة (باستثناء ألمانيا المقسمة)، كما أن مؤتمر يالطا 1945 وضع خريطة العالم لما بعد الحرب. كما تغيرت حدود أوربا بعد تقسيم ألمانيا وظهور دول جديدة.
تأسست هيئة الأمم المتحدة سنة 1945 على أنقاض عصبة الأمم للحفاظ على السلم العالمي ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان.
خاتمـة: تعد الحرب العالمية الثانية مرحلة مهمة في تاريخ العالم الذي لازال يعيش بعض مخلفاتها.
І – تعددت أسباب ومراحل الحرب العالمية الثانية:
1 ـ أسباب الحرب: ساهمت مجموعة من العوامل في قيام حرب عالمية ثانية، ومنها:
- مخلفات الحرب العالمية الأول، حيث عملت الدول المنتصرة على معاقبة ألمانيا بشروط جد قاسية مما دفع الألمان بعد وصول هتلر للحكم إلى الانسحاب من عصبة الأمم والعمل على مراجعة مسألة الحدود والعودة للتسلح. أما إيطاليا المنتصرة فأصيبت بخيبة أمل كبرى لعدم تحقيق مطامعها التوسعية، فانسحبت من عصبة الأمم وتوسعت بأثيوبيا.
- تكوين عدة أحلاف، أهمها مجموعة الحلفاء (فرنسا، بريطانيا..) ودول المحور (ألمانيا، ايطاليا، اليابان..)، وإنشاء وحدة الأنشلوس بين النمسا وألمانيا التي وقعت معاهدة عدم اعتداء مع الاتحاد السوفياتي استعدادا لحرب قادمة.
2 ـ مراحل الحرب: مرت الحرب العالمية الثانية بمرحلتين أساسيتين:
- امتدت المرحلة الأولى من 1939 إلى سنة 1942، وكانت لصالح دول المحور، وقد بدأت بغزو ألمانيا لبولونيا والسيطرة على حوض البحر المتوسط ومعظم الدول الأوربية والشروع في غزو الاتحاد السوفياتي سنة 1941 كما لجأت اليابان إلى تدمير أهم قاعدة أمريكية في المحيط الهادي "بيرل هاربور" 1942.
- امتدت المرحلة الثانية من 1942 إلى 1945، وبدأت بدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، حيث انقلبت موازين القوى لصالح الحلفاء فانهزمت ألمانيا في معركة ستالينغراد واستسلمت سنة 1945 ثم إيطاليا وكذلك اليابان بعد ضربها بقنبلتين ذريتين (مدينتي ناكازاكي وهيروشيما).
ІІ– خلفت الحرب العالمية الثانية عدة نتائج :
1 ـ الخسائر البشرية والمادية: خلفت الحرب أعدادا كبيرة من القتلى مدنيين وعسكريين (أزيد من 50 مليون) بين الدول المنهزمة وحتى المنتصرة بسبب استعمال أسلحة متطورة كما دمرت مدن بكاملها، وقد كانت لذلك عواقب ديمغرافية كارتفاع الوفيات وقلة الولادات.
دمرت الحرب البنيات الاقتصادية والاجتماعية وطرق المواصلات فتراجع إنتاج القمح والفحم والفولاذ مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتراجع الدور الاقتصادي لأوربا.
2 ـ النتائج السياسية: أدت الحرب العالمية الثانية على تغيير موازين القوى على الصعيد العالمي، حيث عقد الحلفاء عدة مؤتمرات فرضوا خلالها مجموعة من المعاهدات على الدول المنهزمة (باستثناء ألمانيا المقسمة)، كما أن مؤتمر يالطا 1945 وضع خريطة العالم لما بعد الحرب. كما تغيرت حدود أوربا بعد تقسيم ألمانيا وظهور دول جديدة.
تأسست هيئة الأمم المتحدة سنة 1945 على أنقاض عصبة الأمم للحفاظ على السلم العالمي ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان.
خاتمـة: تعد الحرب العالمية الثانية مرحلة مهمة في تاريخ العالم الذي لازال يعيش بعض مخلفاتها.
القضية الفلسطينية
مقدمـة:تعد القضية الفلسطينية من بين القضايا التي لم يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل لها.- فما هي جذور هذه القضية؟- وكيف كان رد فعل الفلسطينيين لمواجهة التمركز الصهيوني؟- وما هي تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي؟
І –جذور القضية الفلسطينية ومراحلها إلى حدود 1948م
:1 ـ هدفت الصهيونية إلى تكوين وطن لليهود بفلسطين:
ظهرت الحركة الصهيونية بأوربا الشرقية أواخر القرن 19م، وسعت إلى إنشاء دولة يهودية بأرض فلسطين وقد تبلورت أهدافها على يد "تيودور هرتزل" الذي كان وراء انعقاد"مؤتمر بال" بسويسرا سنة 1897م الذي أكد أن اليهودية ليست دين بل أيضا قومية، ودعا إلى جمع شتات اليهود.رحبت بريطانيا بالأطماع الصهيونية، فقدمت لهم وعدا بتكوين دولتهم « وعد بلفور- 2 نونبر 1917»، فازدادت أعداد المهاجرين اليهود نحو فلسطين وارتفعت مساحة الأراضي اليهودية بها.
2 ـ محاولات تقسيم فلسطين وتصاعد المقاومة:
وضعت عصبة الأمم فلسطين تحت الانتداب البريطاني يوم 24 يوليوز 1922، فعملت بريطانيا على مساعدة اليهودلإنشاء وطن لهم بالمنطقة، وهو ما تحقق مع قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية يهودية سنة 1947م.واجه الفلسطينيون الأطماع الصهيونية بوسائل متعددة كتقديم عرائض الاحتجاج لسلطان الانتداب وتنظيم إضراب عام والقيام بانتفاضات وثورات، وكلها ووجهت بالقمع من طرف السلطات البريطانية والعصابات الصهيونية
ІІ– الصراع العربي الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية:
1 ـ ظهور الصراع العربي الإسرائيلي:
أدى الإعلان عن قيام دولة إسرائيل يوم 14 ماي 1947 الذي ساندته الولايات المتحدة الأمريكية إلى توسعها على حساب الدول العربية المجاورة خلال حربي 1948 و 1967 (الأردن، مصر، سوريا)، كما أن إسرائيل شاركت في العدوان الثلاثي على مصر (1956)، في حين أظهرت حرب أكتوبر 1973 الإمكانيات المهمة لقوة عربية موحدة التي شاركت فيها قوات مغربية بالجولان وسيناء.
2 ـ تطورات القضية الفلسطينية:
أنشأ الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 التي أصبحت سنة 1974 الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أن الأمم المتحدة أصدرت قرارها بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.تبين لإسرائيل بعد حرب أكتوبر لسنة 1973 أن القوة العسكرية لا تكفي لفرض الأمر الواقع، فدخلت في مفاوضات مع الدول العربية انتهت بتوقيعاتفاقية كامب ديفيد مع مصر سنة 1978 ومعاهدة سلام مع الأردن سنة 1994.أطلق الفلسطينيون سنة 1978 انتفاضة أطفال الحجارة التي أرغمت إسرائيل على الدخول في مفاوضاتأسفرت عن عقد عدة مؤتمرات وتوقيع اتفاقيات (مدريد 1991– أوسلوا 1993). إلا أن التعنت الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى إطلاق الانتفاضة المسلحة ابتداء من أكتوبر سنة2000.
خاتمـة:نجح الفلسطينيون في تحريك الانتفاضة، ونادوا بالأرض مقابل السلام، إلا أن الإيديولوجية الصهيونية تشكل عائقا أمام حصول الفلسطينيين على حقوقهم
І –جذور القضية الفلسطينية ومراحلها إلى حدود 1948م
:1 ـ هدفت الصهيونية إلى تكوين وطن لليهود بفلسطين:
ظهرت الحركة الصهيونية بأوربا الشرقية أواخر القرن 19م، وسعت إلى إنشاء دولة يهودية بأرض فلسطين وقد تبلورت أهدافها على يد "تيودور هرتزل" الذي كان وراء انعقاد"مؤتمر بال" بسويسرا سنة 1897م الذي أكد أن اليهودية ليست دين بل أيضا قومية، ودعا إلى جمع شتات اليهود.رحبت بريطانيا بالأطماع الصهيونية، فقدمت لهم وعدا بتكوين دولتهم « وعد بلفور- 2 نونبر 1917»، فازدادت أعداد المهاجرين اليهود نحو فلسطين وارتفعت مساحة الأراضي اليهودية بها.
2 ـ محاولات تقسيم فلسطين وتصاعد المقاومة:
وضعت عصبة الأمم فلسطين تحت الانتداب البريطاني يوم 24 يوليوز 1922، فعملت بريطانيا على مساعدة اليهودلإنشاء وطن لهم بالمنطقة، وهو ما تحقق مع قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية يهودية سنة 1947م.واجه الفلسطينيون الأطماع الصهيونية بوسائل متعددة كتقديم عرائض الاحتجاج لسلطان الانتداب وتنظيم إضراب عام والقيام بانتفاضات وثورات، وكلها ووجهت بالقمع من طرف السلطات البريطانية والعصابات الصهيونية
ІІ– الصراع العربي الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية:
1 ـ ظهور الصراع العربي الإسرائيلي:
أدى الإعلان عن قيام دولة إسرائيل يوم 14 ماي 1947 الذي ساندته الولايات المتحدة الأمريكية إلى توسعها على حساب الدول العربية المجاورة خلال حربي 1948 و 1967 (الأردن، مصر، سوريا)، كما أن إسرائيل شاركت في العدوان الثلاثي على مصر (1956)، في حين أظهرت حرب أكتوبر 1973 الإمكانيات المهمة لقوة عربية موحدة التي شاركت فيها قوات مغربية بالجولان وسيناء.
2 ـ تطورات القضية الفلسطينية:
أنشأ الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 التي أصبحت سنة 1974 الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أن الأمم المتحدة أصدرت قرارها بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.تبين لإسرائيل بعد حرب أكتوبر لسنة 1973 أن القوة العسكرية لا تكفي لفرض الأمر الواقع، فدخلت في مفاوضات مع الدول العربية انتهت بتوقيعاتفاقية كامب ديفيد مع مصر سنة 1978 ومعاهدة سلام مع الأردن سنة 1994.أطلق الفلسطينيون سنة 1978 انتفاضة أطفال الحجارة التي أرغمت إسرائيل على الدخول في مفاوضاتأسفرت عن عقد عدة مؤتمرات وتوقيع اتفاقيات (مدريد 1991– أوسلوا 1993). إلا أن التعنت الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى إطلاق الانتفاضة المسلحة ابتداء من أكتوبر سنة2000.
خاتمـة:نجح الفلسطينيون في تحريك الانتفاضة، ونادوا بالأرض مقابل السلام، إلا أن الإيديولوجية الصهيونية تشكل عائقا أمام حصول الفلسطينيين على حقوقهم
كفاح المغرب من أجل الحصول على الاستقلال
مقدمـة:كافح المغرب لمدة 44 سنة حتى حصل على استقلاله سنة 1956، ثم عمل على استكمال وحدته الترابية.- فما هي مظاهر كفاح المغرب من أجل الحصول على الاستقلال؟- وما مراحل استكمال الوحدة الترابية للمغرب؟
І – واجهت المقاومة المسلحة الاحتلال الأجنبي للمغرب (1912 - 1934):
تعرض المغرب للاحتلال الأجنبي منذ سنة 1907 ، واستمر غزوه من طرف فرنسا وإسبانيا، وبفرض معاهدة الحماية سنة 1912م تم تقسيم المغرب إلى مناطق تحت الوصاية الفرنسية وأخرى تحت السيطرة الإسبانية في حين أصبحت طنجة مدينة دولية.تصدى المغاربة للغزو العسكري طيلة 22 سنة، حيث شملت المقاومة المسلحة معظم المناطق، ففي الأطلس المتوسطاستمرت المقاومة 18 سنة بزعامة موحا أوحمو الزياني الذي هزم القوات الفرنسية في معركة الهري سنة 1934. أما بالجنوب فقد قاد أحمد الهيبة ماء العينين المقاومة إلا أنه انهزم في معركة سيدي بوعثمان سنة1912، في حين كبد عسو أوبسلام القوات الفرنسية خسائر باهضة في معركة بوغافر سنة 1933 بالأطلس الصغير. تزعم ثورة الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي ألحق هزيمة كبرى بالقوات الإسبانية في معركة أنوال سنة1924، واسترجع كل المناطق المحتلة شرق الريف، إلا أن التعاون الفرنسي الإسباني واستخدام أسلحة متطورةأجبرته على الاستسلام سنة 1926.
ІІ– تطورت المقاومة السياسية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال (1934 - 1953):
انطلقت هذه المرحلة بظهور الحركة الوطنية التي تشكلت مع صدور الظهير البربري سنة 1930، وقد اتخذ العمل الوطني عدة أشكال كإصدار الصحف وتأسيس الجمعيات والأحزاب (حزب الإصلاح الوطني، كتلة العمل الوطني)وضعت كتلة العمل الوطني برنامجا وطنيا سنة 1934 سمي "برنامج الإصلاحات المغربية"، لم يعترض على نظام الحماية، لكنه طالب باحترام بنودها والقيام بمجموعة من الإصلاحات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية.(أنظر الخطاطة الصفحة 63)لم تستجب سلطات الحماية لأي مطلب من برنامج الإصلاحات وتزامن ذلك مع تطور الحركة الوطنية وانتشارها وظهور قيادات محلية مستعدة للتضحية، حيث عقدت الحركة الوطنية مؤتمرا بالرباط (11 يناير 1944) تم خلاله تأسيس حزب الاستقلال وأعلن عن تقديم "عريضة المطالبة بالاستقلال" لسلطات الحماية.إلى جانب حزب الاستقلال ظهرت مجموعة من الأحزاب والنقابات سواء بالمناطق الخاضعة للنفوذ الفرنسي أو النفوذ الإسباني بالشمال، كحزب الحركة القومية، والاتحاد العام للنقابات، وكذا حزب الإصلاح الوطني.
ІІІ– تحقيق الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية:
1 ـ ثورة الملك والشعب والكفاح المسلح:توطدت العلاقة بين السلطان محمد الخامس والحركة الوطنية وتطورت خاصة بعد تنفيذ سلطات الحماية الفرنسية لمؤامرة عزل ونفي السلطان يوم 20 غشت 1953، فانطلقت المقاومة المسلحة والعمليات الفدائية وتأسس جيش التحرير فاستهدفت المقاومة المصالح الاستعمارية والمتعاملين معها (محاولة اغتيال الشهيد علال بن عبد الله لمحمد بن عرفة سنة 1953)، فاضطرت فرنسا إلى السماح بعودة محمد الخامس من المنفى يوم 16 نونبر 1955 وإلغاء معاهدة الحماية يوم 2 مارس 1956
.2 ـ مراحل استكمال الوحدة الترابية:رغم اعتراف فرنسا وإسبانيا باستقلال المغرب، فقد ظلتا تحتلان أجزاء مهمة شاسعة من أراضيه، فعمل محمد الخامس بتنسيق مع الحركة الوطنية ومن بعده ابنه الحسن الثاني على إتمام الوحدة الترابية عبر مراحل:
- استرجاع مدينة طنجة الدولية سنة 1956 - مدينة طرفاية سنة 1958- منطقة سيدي إيفني سنة 1969. - الساقية الحمراء سنة بعد تنظيم المسير الخضراء سنة 1975.- ومنطقة وادي الذهب سنة 1979.في حين مازالت مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية تحت الاحتلال الإسباني.
خاتمـة:رغم طول مدة الاحتلال وقوته العسكرية استطاع المغاربة الحصول على الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية
І – واجهت المقاومة المسلحة الاحتلال الأجنبي للمغرب (1912 - 1934):
تعرض المغرب للاحتلال الأجنبي منذ سنة 1907 ، واستمر غزوه من طرف فرنسا وإسبانيا، وبفرض معاهدة الحماية سنة 1912م تم تقسيم المغرب إلى مناطق تحت الوصاية الفرنسية وأخرى تحت السيطرة الإسبانية في حين أصبحت طنجة مدينة دولية.تصدى المغاربة للغزو العسكري طيلة 22 سنة، حيث شملت المقاومة المسلحة معظم المناطق، ففي الأطلس المتوسطاستمرت المقاومة 18 سنة بزعامة موحا أوحمو الزياني الذي هزم القوات الفرنسية في معركة الهري سنة 1934. أما بالجنوب فقد قاد أحمد الهيبة ماء العينين المقاومة إلا أنه انهزم في معركة سيدي بوعثمان سنة1912، في حين كبد عسو أوبسلام القوات الفرنسية خسائر باهضة في معركة بوغافر سنة 1933 بالأطلس الصغير. تزعم ثورة الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي ألحق هزيمة كبرى بالقوات الإسبانية في معركة أنوال سنة1924، واسترجع كل المناطق المحتلة شرق الريف، إلا أن التعاون الفرنسي الإسباني واستخدام أسلحة متطورةأجبرته على الاستسلام سنة 1926.
ІІ– تطورت المقاومة السياسية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال (1934 - 1953):
انطلقت هذه المرحلة بظهور الحركة الوطنية التي تشكلت مع صدور الظهير البربري سنة 1930، وقد اتخذ العمل الوطني عدة أشكال كإصدار الصحف وتأسيس الجمعيات والأحزاب (حزب الإصلاح الوطني، كتلة العمل الوطني)وضعت كتلة العمل الوطني برنامجا وطنيا سنة 1934 سمي "برنامج الإصلاحات المغربية"، لم يعترض على نظام الحماية، لكنه طالب باحترام بنودها والقيام بمجموعة من الإصلاحات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية.(أنظر الخطاطة الصفحة 63)لم تستجب سلطات الحماية لأي مطلب من برنامج الإصلاحات وتزامن ذلك مع تطور الحركة الوطنية وانتشارها وظهور قيادات محلية مستعدة للتضحية، حيث عقدت الحركة الوطنية مؤتمرا بالرباط (11 يناير 1944) تم خلاله تأسيس حزب الاستقلال وأعلن عن تقديم "عريضة المطالبة بالاستقلال" لسلطات الحماية.إلى جانب حزب الاستقلال ظهرت مجموعة من الأحزاب والنقابات سواء بالمناطق الخاضعة للنفوذ الفرنسي أو النفوذ الإسباني بالشمال، كحزب الحركة القومية، والاتحاد العام للنقابات، وكذا حزب الإصلاح الوطني.
ІІІ– تحقيق الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية:
1 ـ ثورة الملك والشعب والكفاح المسلح:توطدت العلاقة بين السلطان محمد الخامس والحركة الوطنية وتطورت خاصة بعد تنفيذ سلطات الحماية الفرنسية لمؤامرة عزل ونفي السلطان يوم 20 غشت 1953، فانطلقت المقاومة المسلحة والعمليات الفدائية وتأسس جيش التحرير فاستهدفت المقاومة المصالح الاستعمارية والمتعاملين معها (محاولة اغتيال الشهيد علال بن عبد الله لمحمد بن عرفة سنة 1953)، فاضطرت فرنسا إلى السماح بعودة محمد الخامس من المنفى يوم 16 نونبر 1955 وإلغاء معاهدة الحماية يوم 2 مارس 1956
.2 ـ مراحل استكمال الوحدة الترابية:رغم اعتراف فرنسا وإسبانيا باستقلال المغرب، فقد ظلتا تحتلان أجزاء مهمة شاسعة من أراضيه، فعمل محمد الخامس بتنسيق مع الحركة الوطنية ومن بعده ابنه الحسن الثاني على إتمام الوحدة الترابية عبر مراحل:
- استرجاع مدينة طنجة الدولية سنة 1956 - مدينة طرفاية سنة 1958- منطقة سيدي إيفني سنة 1969. - الساقية الحمراء سنة بعد تنظيم المسير الخضراء سنة 1975.- ومنطقة وادي الذهب سنة 1979.في حين مازالت مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية تحت الاحتلال الإسباني.
خاتمـة:رغم طول مدة الاحتلال وقوته العسكرية استطاع المغاربة الحصول على الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية
بناء الدولة المغربية الحديثة
مقدمـة:بعد حصول المغرب على استقلاله سنة 1956، شرع في بناء دولة حديثة تساير متطلبات العصر.- فما هي المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة؟- وما هي الإجراءات المتخذة لتحقيق ذلك؟
І – المرحلة الأولى من مراحل بناء الدولة الحديثة (1956 - 1962).
شملت مظاهر تحديث الدولة المغربية عدة مجالات، كتشكيل القوات المسحة الملكية وإصدار عملة مغربية(الدرهم)، ولترسيخ الديمقراطية وضعت مجموعة من القوانين كمدونة الأحوال الشخصية، قانون الشغل والنظام الأساسي للوظيفة العمومية (أنظر الخطاطة الصفحة 68)
ІІ– مرحلة إرساء النظام الديمقراطي والبناء الاقتصادي والاجتماعي (1962 - 1998).
دخل المغرب المرحلة الدستورية بالتصويت على أول دستور للمملكة سنة 1962، الذي رسخ نظام الملكية الدستورية الديمقراطية المبنية على النظام البرلماني والتعددية الحزبية. على المستوى الاقتصادي والاجتماعي اختار المغرب التوجه الليبرالي مع استمرار الدولة في لعب دور مهم في توجيه الاقتصاد، كما تم تطبيق سياسة المخططات الاقتصادية التي وضعت لها أهداف محددة ومتنوعة لكن التوجه العام للاقتصاد استمر في إعطاء الأولوية للقطاع الفلاحي (أنظر الجدول الصفحة 69). عملت الدولة أيضا على تشجيع الحوار الاجتماعي لحل المشاكل والنزاعات الاجتماعية الناتجة عن التحول.
ІІІ– مرحلة العهد الجديد وترسيخ دولة الحق والقانون (ما بعد سنة 1998):
عملت الدولة خلال هذه المرحلة التي دخل خلالها المغرب عهدا جديدا بوصول المعارضة للحكم وجلوس الملك محمد السادس على عرش البلاد على إعطاء مفهوم جديد للسلطة أساسها ترسيخ دولة الحق والقانون وإصلاح القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بإصدار عدة قوانين مست الميدان الاقتصادي (قانون الاستثمار، مدونة التجارة)والميدان الاجتماعي(مدونة الشغل، مدونة الأسرة)، الميدان السياسي والحقوقي (قانون المسطرة الجنائية، قانون الصحافة). (أنظر الخطاطة الصفحة 71)، كما ظهرت مؤسسات للعمل الاجتماعي كمؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالإضافة إلى هيئات حقوقية كهيئة الإنصاف والمصالحة لتعويض المتضررين من سنوات الرصاص.
خاتمـة:استطاع المغرب عبر مجموعة من المراحل بناء مجتمع حديث وترسيخ الديمقراطية و دولة الحق والقانون
І – المرحلة الأولى من مراحل بناء الدولة الحديثة (1956 - 1962).
شملت مظاهر تحديث الدولة المغربية عدة مجالات، كتشكيل القوات المسحة الملكية وإصدار عملة مغربية(الدرهم)، ولترسيخ الديمقراطية وضعت مجموعة من القوانين كمدونة الأحوال الشخصية، قانون الشغل والنظام الأساسي للوظيفة العمومية (أنظر الخطاطة الصفحة 68)
ІІ– مرحلة إرساء النظام الديمقراطي والبناء الاقتصادي والاجتماعي (1962 - 1998).
دخل المغرب المرحلة الدستورية بالتصويت على أول دستور للمملكة سنة 1962، الذي رسخ نظام الملكية الدستورية الديمقراطية المبنية على النظام البرلماني والتعددية الحزبية. على المستوى الاقتصادي والاجتماعي اختار المغرب التوجه الليبرالي مع استمرار الدولة في لعب دور مهم في توجيه الاقتصاد، كما تم تطبيق سياسة المخططات الاقتصادية التي وضعت لها أهداف محددة ومتنوعة لكن التوجه العام للاقتصاد استمر في إعطاء الأولوية للقطاع الفلاحي (أنظر الجدول الصفحة 69). عملت الدولة أيضا على تشجيع الحوار الاجتماعي لحل المشاكل والنزاعات الاجتماعية الناتجة عن التحول.
ІІІ– مرحلة العهد الجديد وترسيخ دولة الحق والقانون (ما بعد سنة 1998):
عملت الدولة خلال هذه المرحلة التي دخل خلالها المغرب عهدا جديدا بوصول المعارضة للحكم وجلوس الملك محمد السادس على عرش البلاد على إعطاء مفهوم جديد للسلطة أساسها ترسيخ دولة الحق والقانون وإصلاح القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بإصدار عدة قوانين مست الميدان الاقتصادي (قانون الاستثمار، مدونة التجارة)والميدان الاجتماعي(مدونة الشغل، مدونة الأسرة)، الميدان السياسي والحقوقي (قانون المسطرة الجنائية، قانون الصحافة). (أنظر الخطاطة الصفحة 71)، كما ظهرت مؤسسات للعمل الاجتماعي كمؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالإضافة إلى هيئات حقوقية كهيئة الإنصاف والمصالحة لتعويض المتضررين من سنوات الرصاص.
خاتمـة:استطاع المغرب عبر مجموعة من المراحل بناء مجتمع حديث وترسيخ الديمقراطية و دولة الحق والقانون
مادة الجغرافيا
الولايات المتحدة الأمريكية
مقدمـة: تمثل الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية فرضت هيمنتها في ميادين متعددة. - فما هي أسس قوتها؟- وأين تتجلى مظاهر هذه القوة؟
І – تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية:
- اقتصاديا: تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ثلث المؤسسات الكبرى العالمية وتحقق نصف أرباحها وهذه المقاولات المتعددة الجنسيات تتركز فروعها بمختلف مناطق العالم. تعتبر الولايات المتحدة قوة عالمية فلاحيا وصناعيا وتجاريا، كما أن عملتها "الدولار" تستعمل في نصف المبادلات العالمية.
- ثقافيا: تأثير الثقافة الأمريكية غير محدود ف75% من الصور المشاهدة عالمية أمريكية بسبب انتشار أفلام هوليوود مما أدى إلى سيطرة نمط العيش الاستهلاكي وغزو البضائع الأمريكية (كوكاكولا، ماكدونالد…)لمختلف بلدان العالم.
- عسكريا: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عسكرية عالمية، كما أن قواعدها وأساطيلها تتمركز بمختلف مناطق العالم، وترتبط باتفاقيات عسكرية مع عدة الدول، كما تتدخل بشكل مباشر في أغلب النزاعات الإقليمية.
- تكنولوجيا: توفر الولايات المتحدة 61% من مجموع الإنتاج العالمي للمعلوميات سواء من حيث العتاد(الحواسيب: IBM - DELL- HP ) أو البرامج (مايكرسوفت).
ІІІ – مظاهر القوة الأمريكية في الميدان الاقتصادي:
- في القطاع الفلاحي: تتنوع المنتوجات الفلاحية بالولايات المتحدة، حيث تحتل المراتب الأولى في إنتاج مجموعة من المزروعات كالذرة والقطن والقمح، كما تعتبر من بين أهم الدول في تربية الماشية. تستفيد الفلاحة الأمريكية من اندماجها مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث تكون معها قطاعا اقتصاديا مركبا يسمى "الأكروبيزنيس". ورغم هذه القوة فالفلاحة الأمريكية لا تشغل سوى 2.7% من السكان النشطين ولا تساهم إلا بنسبة 1.61% في الناتج الداخلي الخام.
- في القطاع الصناعي: تحتل الصناعة الأمريكية المرتبة الأولى عالميا في إنتاج النحاس، تكرير البترول والمواد الكيماوية، بالإضافة إلى المرتبة الثالثة في إنتاج الفولاذ وكذلك السيارات. تنتشر بالولايات المتحدة الأمريكية الصناعات الدقيقة التي تعرف تطورا مستمرا، وتوجد أهم مراكز إنتاج الصناعات الإلكترونية بمناطق الشمال الشرقي والجنوب والجنوب الغربي الذي يضم مجموعة وادي السيليكونالتي تعتبر أكبر تجمع للمقاولات المختصة في هذه الصناعات المعلوماتية.
- في قطاع المبادلات والخدمات: تهيمن الولايات المتحدة على نسبة مهمة من الاستثمارات العالمية، كما تستحوذ على نسبة مهمة من الصادرات الصناعية الصناعية والسلع والخدمات، كما أنها تستورد من مختلف مناطق العالم. مما جعلها تسيطر على حوالي نصف التجارة العالمية.
- مظاهر القوة في ميادين أخرى: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة تكنولوجية. تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في مختلف مناطق النزاعات وتجوب أساطيلها الكبرى مختلف البحار والمحيطات.
خاتمـة: رغم المعيقات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، فإن الولايات المتحد الأمريكية مازالت تعتبر أول قوة اقتصادية في العالم.
І – تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية:
- اقتصاديا: تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ثلث المؤسسات الكبرى العالمية وتحقق نصف أرباحها وهذه المقاولات المتعددة الجنسيات تتركز فروعها بمختلف مناطق العالم. تعتبر الولايات المتحدة قوة عالمية فلاحيا وصناعيا وتجاريا، كما أن عملتها "الدولار" تستعمل في نصف المبادلات العالمية.
- ثقافيا: تأثير الثقافة الأمريكية غير محدود ف75% من الصور المشاهدة عالمية أمريكية بسبب انتشار أفلام هوليوود مما أدى إلى سيطرة نمط العيش الاستهلاكي وغزو البضائع الأمريكية (كوكاكولا، ماكدونالد…)لمختلف بلدان العالم.
- عسكريا: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عسكرية عالمية، كما أن قواعدها وأساطيلها تتمركز بمختلف مناطق العالم، وترتبط باتفاقيات عسكرية مع عدة الدول، كما تتدخل بشكل مباشر في أغلب النزاعات الإقليمية.
- تكنولوجيا: توفر الولايات المتحدة 61% من مجموع الإنتاج العالمي للمعلوميات سواء من حيث العتاد(الحواسيب: IBM - DELL- HP ) أو البرامج (مايكرسوفت).
ІІІ – مظاهر القوة الأمريكية في الميدان الاقتصادي:
- في القطاع الفلاحي: تتنوع المنتوجات الفلاحية بالولايات المتحدة، حيث تحتل المراتب الأولى في إنتاج مجموعة من المزروعات كالذرة والقطن والقمح، كما تعتبر من بين أهم الدول في تربية الماشية. تستفيد الفلاحة الأمريكية من اندماجها مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث تكون معها قطاعا اقتصاديا مركبا يسمى "الأكروبيزنيس". ورغم هذه القوة فالفلاحة الأمريكية لا تشغل سوى 2.7% من السكان النشطين ولا تساهم إلا بنسبة 1.61% في الناتج الداخلي الخام.
- في القطاع الصناعي: تحتل الصناعة الأمريكية المرتبة الأولى عالميا في إنتاج النحاس، تكرير البترول والمواد الكيماوية، بالإضافة إلى المرتبة الثالثة في إنتاج الفولاذ وكذلك السيارات. تنتشر بالولايات المتحدة الأمريكية الصناعات الدقيقة التي تعرف تطورا مستمرا، وتوجد أهم مراكز إنتاج الصناعات الإلكترونية بمناطق الشمال الشرقي والجنوب والجنوب الغربي الذي يضم مجموعة وادي السيليكونالتي تعتبر أكبر تجمع للمقاولات المختصة في هذه الصناعات المعلوماتية.
- في قطاع المبادلات والخدمات: تهيمن الولايات المتحدة على نسبة مهمة من الاستثمارات العالمية، كما تستحوذ على نسبة مهمة من الصادرات الصناعية الصناعية والسلع والخدمات، كما أنها تستورد من مختلف مناطق العالم. مما جعلها تسيطر على حوالي نصف التجارة العالمية.
- مظاهر القوة في ميادين أخرى: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة تكنولوجية. تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في مختلف مناطق النزاعات وتجوب أساطيلها الكبرى مختلف البحار والمحيطات.
خاتمـة: رغم المعيقات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، فإن الولايات المتحد الأمريكية مازالت تعتبر أول قوة اقتصادية في العالم.
القوة التكنولوجية اليابانية
مقدمـة: رغم افتقار اليابان للموارد الطبيعية، فهي تعتبر قوة اقتصادية عالمية خاصة في الميدان التكنولوجي. - فما هي مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية؟ - وأين تتجلى مظاهره؟
І – إرغامات الوسط الطبيعي لليابان:
1 - الكوارث الطبيعية: تتشكل اليابان من أرخبيل من الجزر تغطي الجبال 85% من مساحتها التي يخترقها خطان رئيسيان للزلازل، مما جعل البلاد تتعرض لحوالي 5000 هزة أرضية في السنة (من أعنفها زلزال كوبي الذي1995 خلف أزيد 6500 قتيل)، كما تتردد على البلاد سلسلة من الأعاصير المدمرة والأمطار الموسمية العنيفة. بالإضافة إلى الزلازل والأعاصير تنتشر باليابان مجموعة من البراكين النشيطة والخامدة خاصة بجزيرة هونشو.
2 - مصادر الطاقة والمعادن: تعتبر اليابان البلد الأكثر فقرا فيما يخص مصادر الطاقة، حيث تعمل على استيراد معظم حاجياتها من الخارج (72.2 مليار متر3 من الغاز الطبيعي و 32 مليون طن من الفحم الحجري). الموارد الطبيعية جد محدودة باليابان، مما يضطرها أيضا إلى الاستيراد لسد الحاجيات من المواد الأولية الضرورية لصناعتها. ويبقى الماء هو الثروة الطبيعية الوحيدة التي تسمح بالحصول على الكهرباء وقيام زراعة مسقية تمكن اليابان من تحقيق أحسن مردود فلاحي في العالم.
ІІ – دور الموارد البشرية في بناء القوة الاقتصادية لليابان:
1 - الخاصيات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية: يبلغ عدد سكان اليابان حوالي 127 مليون نسمة، يتزايدون ببطء وتسجل البلاد أعلى أمد حياة في العالم (81 سنة)، يستقر معظمهم بالمدن (79%). يعتبر المجتمع الياباني مجتمعا متعلما (99%) ومثقفا (580 جريدة لكل 1000 مواطن - 73 مشترك فشبكة الانترنيت من كل 1000 مواطن)، مع ارتفاع معدل الدخل الفردي وانخفاض نسبة البطالة (5.1%)وتقديس اليابانيين للعمل (2000 ساعة عمل في السنة). (أنظر الجدول الصفحة 122)
2 - القوة التنظيمية: كانت اليابان أول بلد يعرف التنمية بالقارة الآسيوية، وتعتمد البلاد على حضور قوي للدولة التي تشجع الادخار وتعتمد على مجموعات صناعية كبرى (الكيريتسو) ومقاولات صغرى ومتوسطة، كما أنها تعمل على الاستثمار في مختلف بلدان العالم مع التركيز على أمريكا الشمالية والاتحاد الأوربي (أكثر من 80% من الاستثمارات). يشكل العنصر البشري أهم مقومات القوة الاقتصادية لليابان الذي تعمل الدولة على تشجيعه من خلال سياسة التشغيل مدى الحياة وارتفاع الأجر حسب الأقدمية. خاتمـة: ما زالت اليابان تعتبر قوة صناعية كبرى رغم المعيقات التي تواجه تفوقها التكنولوجي.
І – إرغامات الوسط الطبيعي لليابان:
1 - الكوارث الطبيعية: تتشكل اليابان من أرخبيل من الجزر تغطي الجبال 85% من مساحتها التي يخترقها خطان رئيسيان للزلازل، مما جعل البلاد تتعرض لحوالي 5000 هزة أرضية في السنة (من أعنفها زلزال كوبي الذي1995 خلف أزيد 6500 قتيل)، كما تتردد على البلاد سلسلة من الأعاصير المدمرة والأمطار الموسمية العنيفة. بالإضافة إلى الزلازل والأعاصير تنتشر باليابان مجموعة من البراكين النشيطة والخامدة خاصة بجزيرة هونشو.
2 - مصادر الطاقة والمعادن: تعتبر اليابان البلد الأكثر فقرا فيما يخص مصادر الطاقة، حيث تعمل على استيراد معظم حاجياتها من الخارج (72.2 مليار متر3 من الغاز الطبيعي و 32 مليون طن من الفحم الحجري). الموارد الطبيعية جد محدودة باليابان، مما يضطرها أيضا إلى الاستيراد لسد الحاجيات من المواد الأولية الضرورية لصناعتها. ويبقى الماء هو الثروة الطبيعية الوحيدة التي تسمح بالحصول على الكهرباء وقيام زراعة مسقية تمكن اليابان من تحقيق أحسن مردود فلاحي في العالم.
ІІ – دور الموارد البشرية في بناء القوة الاقتصادية لليابان:
1 - الخاصيات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية: يبلغ عدد سكان اليابان حوالي 127 مليون نسمة، يتزايدون ببطء وتسجل البلاد أعلى أمد حياة في العالم (81 سنة)، يستقر معظمهم بالمدن (79%). يعتبر المجتمع الياباني مجتمعا متعلما (99%) ومثقفا (580 جريدة لكل 1000 مواطن - 73 مشترك فشبكة الانترنيت من كل 1000 مواطن)، مع ارتفاع معدل الدخل الفردي وانخفاض نسبة البطالة (5.1%)وتقديس اليابانيين للعمل (2000 ساعة عمل في السنة). (أنظر الجدول الصفحة 122)
2 - القوة التنظيمية: كانت اليابان أول بلد يعرف التنمية بالقارة الآسيوية، وتعتمد البلاد على حضور قوي للدولة التي تشجع الادخار وتعتمد على مجموعات صناعية كبرى (الكيريتسو) ومقاولات صغرى ومتوسطة، كما أنها تعمل على الاستثمار في مختلف بلدان العالم مع التركيز على أمريكا الشمالية والاتحاد الأوربي (أكثر من 80% من الاستثمارات). يشكل العنصر البشري أهم مقومات القوة الاقتصادية لليابان الذي تعمل الدولة على تشجيعه من خلال سياسة التشغيل مدى الحياة وارتفاع الأجر حسب الأقدمية. خاتمـة: ما زالت اليابان تعتبر قوة صناعية كبرى رغم المعيقات التي تواجه تفوقها التكنولوجي.
روسيا
مقدمـة:شهدت روسيا تحولات سياسية واقتصادية عميقة انتقلت باقتصادها من الاقتصاد الموجهإلى اقتصاد السوق.- فأين تتجلى مظاهر هذه التحولات؟- وما هي مرتكزاتها ونتائجها؟
І – المؤهلات الطبيعية والخصائص البشرية لروسيا:
1 - مميزات الوسط الطبيعي:يغلب على تضاريس روسيا طابع الانبساط، ويشكل نهر إينيسي فاصلا بين أهم السهول الممتدة غربا(سهول سيبيريا الغربية) والتي تتخللها مستنقعات والهضاب الممتدة شرق النهر والتي هي عبارة عن صخور قديمة، أما الجبال فتتكون من كتل قديمة تمثلها سلسلة جبال الأورال وجبال حديثة مرتفعة بالشرق تخترقها البراكين.تقع معظم أراضي روسيا بأقصى شمال الكرة الأرضية، مما يجعلها منفتحة على المؤثرات القطبيةالباردة والجافة، حيث تقل درجة الحرارة عن الصفر في كثير من المناطق وتستمر موجات الصقيع عدة شهورفي السنة.تؤثر الظروف الطبيعية على توزيع استعمال الأراضي بروسيا الاتحادية، حيث لا تتجاوز نسبة الأراضي الزراعية 7.5% في حين تغطي الغابات 40% والمروج والمراعي 17%. (أنظر المبيان الصفحة 128)
2 - الخصائص البشرية:يصل عدد سكان روسيا حوالي 144.5 مليون نسمة، تبلغ نسبة القادرين على العمل 71.3%، معظمهم يشتغل في قطاع الخدمات (65%) يتوزعون بشكل متفاوت بالبلاد (متوسط الكثافة 815 ن/كلم2) مع استقرار أغلب السكان بالقسم الغربي الأوربي، وتعتبر العاصمة موسكو أهم المدن.
ІІ – مظاهر التحولات بروسيا ونتائجها:
1 - التنظيم الاقتصادي:كان الاتحاد السوفياتي نموذجا للاقتصاد الاشتراكي المبني على التوجيه والتخطيط المركزي والتنظيم التعاوني، حيث كانت كل وسائل الإنتاج بيد الدولة.بعد تفكك الاتحاد تخلت روسيا عن الاشتراكية ونهجت سياسة اقتصاد السوق والمبادرة الحرة و سياسة الخوصصة والليبرالية وتحرير القطاع التجاري والانفتاح على الخارج مع تحويل المقاولات العمومية الكبرى إلى شركات مساهمة بعد سن سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية. (أنظر الخطاطة الصفحة 129 - الجدول 130)
2 - النتائج الاقتصادية والاجتماعية: أدت التحولات الاقتصادية التي عرفتها روسيا إلى تبعيتها للبلدان المجاورة في الميدان الصناعي، فر تحقيقه للاكتفاء الذاتي في بعض المواد الأولية بفضل ثرواته الطبيعية، فإنه يضطر لاستيراد بعض المعادن (الكْروم والمنغنيز)، لكن تبعيته تتجلى أساسا في مجال المنتوجات المصنعة والتجهيزية.نتج عن التحرر الفجائي والجذري للاقتصاد الروسي انعكاسات سلبية على السكان، حيث انتشرت البطال (12% من مجموع السكان) وتراجعت رتبة البلاد على مستوى التنمية البشرية، كما أصبح 28% من السكانيعيشون تحت عتبة الفقر، كما تزايد التفاوت الطبقي، وانتشرت ظواهر اجتماعية خطيرة كالتسول والجريمة.
ІІІ – خصائص الاقتصاد الروسي بعد التحول الليبيرالي:
- القطاع الفلاحي:تنوعت المنتوجات الفلاحية، واعتمدت أساسا على زراعة الحبوب (85 مليون طن سنويا)، والمزروعات الصناعية (الشمندر 14.6 مليون طن - القطن 58 مليون طن)، كما عرف الإنتاج الحيواني تطورا مهما خاصة تربية خفيفة للأغنام بالغرب الروسي (14.5 مليون رأس) والخنازير (15.9 مليون رأس).
- القطاع الصناعي:استرجعت روسيا مكانتها في إنتاج مصادر الطاقة، حيث أصبحت تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتا الغاز الطبيعي (584 مليون متر3) والمرتبة الثالثة في إنتاج البترول (348.1 مليون طن)، كما تم الاستمرار في تطوير الطاقة النووية (106.1 مليار كيلوواط في الساعة).تطور إنتاج مختلف أنواع المعادن الضرورية للإنتاج الصناعي، حيث أصبحت روسيا تحتل المرتبة الأولى في إنتاج النيكل (250 ألف طن) والثانية في الألمنيوم (3200 ألف طن) والرابعة في الحديد (59 ألف طن) مما أدى إلى تطور مجموعة من أنواع الصناعات كالصلب والكيماويات والصناعات الخفيفة.
- القطاع التجاري:تزايدت قيمة الصادرات، حيث بلغت 134.4 مليار دولار سنة 2003، في حين تراجعت قيمة الواردات إلى 74.8 مليار دولار، مما يبين قوة التجارة الروسية، وتشكل مصادر الطاقة أهم الصادرات (44%) تليها المعادن(1.5%). بالإضافة إلى المنتوجات الصناعية والتجهيزية والأسلحة وبعض المواد الفلاحية.
خاتمـة:رغم المشاكل التي تواجهها روسيا بفعل التحولات الكبرى التي تعيشها فإنها تحاول مواجهة هذه التحديات.
І – المؤهلات الطبيعية والخصائص البشرية لروسيا:
1 - مميزات الوسط الطبيعي:يغلب على تضاريس روسيا طابع الانبساط، ويشكل نهر إينيسي فاصلا بين أهم السهول الممتدة غربا(سهول سيبيريا الغربية) والتي تتخللها مستنقعات والهضاب الممتدة شرق النهر والتي هي عبارة عن صخور قديمة، أما الجبال فتتكون من كتل قديمة تمثلها سلسلة جبال الأورال وجبال حديثة مرتفعة بالشرق تخترقها البراكين.تقع معظم أراضي روسيا بأقصى شمال الكرة الأرضية، مما يجعلها منفتحة على المؤثرات القطبيةالباردة والجافة، حيث تقل درجة الحرارة عن الصفر في كثير من المناطق وتستمر موجات الصقيع عدة شهورفي السنة.تؤثر الظروف الطبيعية على توزيع استعمال الأراضي بروسيا الاتحادية، حيث لا تتجاوز نسبة الأراضي الزراعية 7.5% في حين تغطي الغابات 40% والمروج والمراعي 17%. (أنظر المبيان الصفحة 128)
2 - الخصائص البشرية:يصل عدد سكان روسيا حوالي 144.5 مليون نسمة، تبلغ نسبة القادرين على العمل 71.3%، معظمهم يشتغل في قطاع الخدمات (65%) يتوزعون بشكل متفاوت بالبلاد (متوسط الكثافة 815 ن/كلم2) مع استقرار أغلب السكان بالقسم الغربي الأوربي، وتعتبر العاصمة موسكو أهم المدن.
ІІ – مظاهر التحولات بروسيا ونتائجها:
1 - التنظيم الاقتصادي:كان الاتحاد السوفياتي نموذجا للاقتصاد الاشتراكي المبني على التوجيه والتخطيط المركزي والتنظيم التعاوني، حيث كانت كل وسائل الإنتاج بيد الدولة.بعد تفكك الاتحاد تخلت روسيا عن الاشتراكية ونهجت سياسة اقتصاد السوق والمبادرة الحرة و سياسة الخوصصة والليبرالية وتحرير القطاع التجاري والانفتاح على الخارج مع تحويل المقاولات العمومية الكبرى إلى شركات مساهمة بعد سن سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية. (أنظر الخطاطة الصفحة 129 - الجدول 130)
2 - النتائج الاقتصادية والاجتماعية: أدت التحولات الاقتصادية التي عرفتها روسيا إلى تبعيتها للبلدان المجاورة في الميدان الصناعي، فر تحقيقه للاكتفاء الذاتي في بعض المواد الأولية بفضل ثرواته الطبيعية، فإنه يضطر لاستيراد بعض المعادن (الكْروم والمنغنيز)، لكن تبعيته تتجلى أساسا في مجال المنتوجات المصنعة والتجهيزية.نتج عن التحرر الفجائي والجذري للاقتصاد الروسي انعكاسات سلبية على السكان، حيث انتشرت البطال (12% من مجموع السكان) وتراجعت رتبة البلاد على مستوى التنمية البشرية، كما أصبح 28% من السكانيعيشون تحت عتبة الفقر، كما تزايد التفاوت الطبقي، وانتشرت ظواهر اجتماعية خطيرة كالتسول والجريمة.
ІІІ – خصائص الاقتصاد الروسي بعد التحول الليبيرالي:
- القطاع الفلاحي:تنوعت المنتوجات الفلاحية، واعتمدت أساسا على زراعة الحبوب (85 مليون طن سنويا)، والمزروعات الصناعية (الشمندر 14.6 مليون طن - القطن 58 مليون طن)، كما عرف الإنتاج الحيواني تطورا مهما خاصة تربية خفيفة للأغنام بالغرب الروسي (14.5 مليون رأس) والخنازير (15.9 مليون رأس).
- القطاع الصناعي:استرجعت روسيا مكانتها في إنتاج مصادر الطاقة، حيث أصبحت تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتا الغاز الطبيعي (584 مليون متر3) والمرتبة الثالثة في إنتاج البترول (348.1 مليون طن)، كما تم الاستمرار في تطوير الطاقة النووية (106.1 مليار كيلوواط في الساعة).تطور إنتاج مختلف أنواع المعادن الضرورية للإنتاج الصناعي، حيث أصبحت روسيا تحتل المرتبة الأولى في إنتاج النيكل (250 ألف طن) والثانية في الألمنيوم (3200 ألف طن) والرابعة في الحديد (59 ألف طن) مما أدى إلى تطور مجموعة من أنواع الصناعات كالصلب والكيماويات والصناعات الخفيفة.
- القطاع التجاري:تزايدت قيمة الصادرات، حيث بلغت 134.4 مليار دولار سنة 2003، في حين تراجعت قيمة الواردات إلى 74.8 مليار دولار، مما يبين قوة التجارة الروسية، وتشكل مصادر الطاقة أهم الصادرات (44%) تليها المعادن(1.5%). بالإضافة إلى المنتوجات الصناعية والتجهيزية والأسلحة وبعض المواد الفلاحية.
خاتمـة:رغم المشاكل التي تواجهها روسيا بفعل التحولات الكبرى التي تعيشها فإنها تحاول مواجهة هذه التحديات.
مصر
مقدمـة:تشكل مصر قوة اقتصادية مهمة في العالم النامي.- فما هي مقومات القوة الاقتصادية لمصر؟- وما هي مميزات اقتصادها؟
І – الخصائص الطبيعية والبشرية لمصر ودورها الاقتصادي:
1- الخصائص الطبيعية:تتشكل تضاريس مصر من سهول ساحلية تمتد على طول البحر المتوسط ووادي النيل وسهول داخلية أهمها سهل منخفض القطارة، بالإضافة إلى هضاب وشريط جبلي يمتد على طول البحر الأحمر. ينتشر المناخ المتوسطي بالمناطق الشمالية، ويتميز باعتدال الحرارة وعدم انتظام التساقطات شتاء والجفاف صيفا، في حين يسود المناخ الصحراوي بالجنوب.
2 - الخصائص البشرية:يبلغ عدد سكان مصر أكثر من 76 مليون نسمة، بنسبة تكاثر طبيعي تناهز 1.9% وأمد حياة لا يتجاوز67.5 سنة، مع بنية عمرية شابة حيث أن أكثر من 62.5 من السكان تتراوح أعمارهم بين 15 و 65 سنة يتوزع المصريون بشكل غير منتظم، حيث ترتفع نسبة الكثافة بدلتا النيل لتصل أكثر من 1000 ن/كلم2في حين تقل الكثافة بالمناطق الصحراوية.
ІІ – أدت الإصلاحات إلى تنمية قوة الاقتصاد المصري:
1 - مكانة الاقتصاد المصري:تحتل مصر مكانة لا بأس بها على مستوى الاقتصاد العربي والإفريقي، فالناتج الوطني الإجمالي الخام يصل إلى أكثر من 87 مليار دولار (34.2 بالنسبة للمغرب - 36.6 بنيجيريا)، ومعدل الدخل الفردي يصل إلى1373 دولار سنويا (المغرب 1192 دولار - نيجيريا 260 دولار)، لكن نسبة النمو الاقتصادي لم تتجاوز3%(6.5% بالمغرب - 4.5% بنيجيريا)، وذلك راجع لارتفاع نسبة البطالة (20.2% من السكان) وكذا ضعف مؤشر التنمية البشرية. (أنظر الجدول الصفحة 137).
2 - إصلاحات التنمية الاقتصادية بمصر:عرفت مصر في عهد المرحلة الناصرية (1952 - 1971م) مجموعة من الإصلاحات، ففي الميدان لفلاحي تم تأميم الأراضي بخلق التعاونيات وتحديث الأساليب الفلاحية بإنشاء مشاريع كبرى للري (السد العالي)، أما صناعيا، فتمت إقامة قاعدة للصناعة الثقيلة من أجل تطويرها وجعلها قاطرة التنمية بالبلاد و تجاريا، تم تأميم قناة السويس والمؤسسات التجارية الكبرى كما راقبت الدولة المبادلات التجارية بعد 1971 نهجت مصر سياسة الإصلاحات الليبرالية، ففي الميدان الفلاحي تم التراجع عن السياسة الناصرية بإرجاع الأراضي لملاكيها وتكوين شركات فلاحية مختلطة مع نهج سياسة خوصصة الأراضي الفلاحية. صناعيا، تمت تقوية دور القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الأجنبي خاصة في ميدان الطاقة،تجاريا فتم تحرير القطاع التجاري ونهج حرية المبادلات
ІІІ – مميزات القطاع الفلاحي والصناعي بمصر:
1 - القطاع الفلاحي:تتنوع المنتوجات الزراعية بمصر وتتشكل أساسا من الحبوب (القمح، الذرة، الأرز) بالإضافة إلى القطن وقصب السكر والحوامض وتحتل بها مراتب لابأس بها على الصعيد العالمي، أما تربية الماشية فتهم أساسا تربية الأبقار (3.6 مليون رأس) والأغنام (4.55 مليون رأس). يتركز النشاط الفلاحي أساسا على طول النيل ودلتاه وعلى الساحل الشمالي وببعض الواحات الداخلية.
2 - القطاع الصناعي:تتنوع الثروات الطبيعية بمصر، وتهم معادن متنوعة أهمها الحديد (2.5 مليون طن سنويا) والفوسفاط حولي 2 مليون طن (الرتبة 20 و 16 عالميا). أما مصادر الطاقة فيعتبر النفط أهمها في حين تتوفر البلاد على كميات من الغاز الطبيعي والحم الحجري. أما أهم الصناعات (الحديدية، الميكانيكية، صناعة النسيج والموادالغذائية) فتنتشر أساسا بالشمال وخاصة بالعاصمة القاهرة ونواحيها.
3 - السياحة والتجارة الخارجية:تتعدد مقومات السياحة بمصر نظرا لغنى وتنوع منتوجها السياحي، فهناك: مقومات حضارية كالمآثر التاريخية (الأهرامات) والمقومات الطبيعية كالوديان، الصحاري والسواحل (النيل والبحر الأحمر) بالإضافة إلى التجهيزات الأساسية كالفنادق الضخمة المصنفة والقرى والمركبات السياح (1408 وحدة)، حيث تبلغ الطاقة الإيوائية أكثر من 132 ألف سرير، مما جعل عدد السياح يتجاوز 7.5 مليون سائح سنويا يوفرون لخزينة الدولة 26.5% من مصادر العملة الصعبة.(أنظر الجدول والمبيان الصفحة 140)تتنوع الصادرات المصرية، وتتشكل أساسا من مواد أولية (30%) ومواد استهلاكية (18%) بالإضافة إلى مواد نصف مصنعة وتبلغ قيمتها 7.1 مليار دولار. أما الواردات فيغلب عليها المواد التجهيزية (27%)والمواد نصف المصنعة (19%) والمواد الأولية (15%)، وتبلغ قيمتها 15.4 مليار دولار، مما جعل الميزان التجاري يعاني من عجز سنوي يبلغ 8.3 مليار دولار.
خاتمـة:رغم المجهودات المبذولة، فإن مصر مازالت تعاني من مجموعة من المشاكل التي تحول دون تنمية حقيقية للبلاد.
І – الخصائص الطبيعية والبشرية لمصر ودورها الاقتصادي:
1- الخصائص الطبيعية:تتشكل تضاريس مصر من سهول ساحلية تمتد على طول البحر المتوسط ووادي النيل وسهول داخلية أهمها سهل منخفض القطارة، بالإضافة إلى هضاب وشريط جبلي يمتد على طول البحر الأحمر. ينتشر المناخ المتوسطي بالمناطق الشمالية، ويتميز باعتدال الحرارة وعدم انتظام التساقطات شتاء والجفاف صيفا، في حين يسود المناخ الصحراوي بالجنوب.
2 - الخصائص البشرية:يبلغ عدد سكان مصر أكثر من 76 مليون نسمة، بنسبة تكاثر طبيعي تناهز 1.9% وأمد حياة لا يتجاوز67.5 سنة، مع بنية عمرية شابة حيث أن أكثر من 62.5 من السكان تتراوح أعمارهم بين 15 و 65 سنة يتوزع المصريون بشكل غير منتظم، حيث ترتفع نسبة الكثافة بدلتا النيل لتصل أكثر من 1000 ن/كلم2في حين تقل الكثافة بالمناطق الصحراوية.
ІІ – أدت الإصلاحات إلى تنمية قوة الاقتصاد المصري:
1 - مكانة الاقتصاد المصري:تحتل مصر مكانة لا بأس بها على مستوى الاقتصاد العربي والإفريقي، فالناتج الوطني الإجمالي الخام يصل إلى أكثر من 87 مليار دولار (34.2 بالنسبة للمغرب - 36.6 بنيجيريا)، ومعدل الدخل الفردي يصل إلى1373 دولار سنويا (المغرب 1192 دولار - نيجيريا 260 دولار)، لكن نسبة النمو الاقتصادي لم تتجاوز3%(6.5% بالمغرب - 4.5% بنيجيريا)، وذلك راجع لارتفاع نسبة البطالة (20.2% من السكان) وكذا ضعف مؤشر التنمية البشرية. (أنظر الجدول الصفحة 137).
2 - إصلاحات التنمية الاقتصادية بمصر:عرفت مصر في عهد المرحلة الناصرية (1952 - 1971م) مجموعة من الإصلاحات، ففي الميدان لفلاحي تم تأميم الأراضي بخلق التعاونيات وتحديث الأساليب الفلاحية بإنشاء مشاريع كبرى للري (السد العالي)، أما صناعيا، فتمت إقامة قاعدة للصناعة الثقيلة من أجل تطويرها وجعلها قاطرة التنمية بالبلاد و تجاريا، تم تأميم قناة السويس والمؤسسات التجارية الكبرى كما راقبت الدولة المبادلات التجارية بعد 1971 نهجت مصر سياسة الإصلاحات الليبرالية، ففي الميدان الفلاحي تم التراجع عن السياسة الناصرية بإرجاع الأراضي لملاكيها وتكوين شركات فلاحية مختلطة مع نهج سياسة خوصصة الأراضي الفلاحية. صناعيا، تمت تقوية دور القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الأجنبي خاصة في ميدان الطاقة،تجاريا فتم تحرير القطاع التجاري ونهج حرية المبادلات
ІІІ – مميزات القطاع الفلاحي والصناعي بمصر:
1 - القطاع الفلاحي:تتنوع المنتوجات الزراعية بمصر وتتشكل أساسا من الحبوب (القمح، الذرة، الأرز) بالإضافة إلى القطن وقصب السكر والحوامض وتحتل بها مراتب لابأس بها على الصعيد العالمي، أما تربية الماشية فتهم أساسا تربية الأبقار (3.6 مليون رأس) والأغنام (4.55 مليون رأس). يتركز النشاط الفلاحي أساسا على طول النيل ودلتاه وعلى الساحل الشمالي وببعض الواحات الداخلية.
2 - القطاع الصناعي:تتنوع الثروات الطبيعية بمصر، وتهم معادن متنوعة أهمها الحديد (2.5 مليون طن سنويا) والفوسفاط حولي 2 مليون طن (الرتبة 20 و 16 عالميا). أما مصادر الطاقة فيعتبر النفط أهمها في حين تتوفر البلاد على كميات من الغاز الطبيعي والحم الحجري. أما أهم الصناعات (الحديدية، الميكانيكية، صناعة النسيج والموادالغذائية) فتنتشر أساسا بالشمال وخاصة بالعاصمة القاهرة ونواحيها.
3 - السياحة والتجارة الخارجية:تتعدد مقومات السياحة بمصر نظرا لغنى وتنوع منتوجها السياحي، فهناك: مقومات حضارية كالمآثر التاريخية (الأهرامات) والمقومات الطبيعية كالوديان، الصحاري والسواحل (النيل والبحر الأحمر) بالإضافة إلى التجهيزات الأساسية كالفنادق الضخمة المصنفة والقرى والمركبات السياح (1408 وحدة)، حيث تبلغ الطاقة الإيوائية أكثر من 132 ألف سرير، مما جعل عدد السياح يتجاوز 7.5 مليون سائح سنويا يوفرون لخزينة الدولة 26.5% من مصادر العملة الصعبة.(أنظر الجدول والمبيان الصفحة 140)تتنوع الصادرات المصرية، وتتشكل أساسا من مواد أولية (30%) ومواد استهلاكية (18%) بالإضافة إلى مواد نصف مصنعة وتبلغ قيمتها 7.1 مليار دولار. أما الواردات فيغلب عليها المواد التجهيزية (27%)والمواد نصف المصنعة (19%) والمواد الأولية (15%)، وتبلغ قيمتها 15.4 مليار دولار، مما جعل الميزان التجاري يعاني من عجز سنوي يبلغ 8.3 مليار دولار.
خاتمـة:رغم المجهودات المبذولة، فإن مصر مازالت تعاني من مجموعة من المشاكل التي تحول دون تنمية حقيقية للبلاد.
نيجيريا
مقدمـة:تعتبر نيجيريا بلدا غنيا بموارده الطبيعية، إلا أنها تعاني من ضعف تنموي.- فأين يتجلى الغنى الطبيعي لنيجيريا؟- وما هي أسباب ومظاهر هذا الضعف التنموي؟
І – المؤهلات الطبيعية والبشرية لنيجيريا:
1 - المؤهلات الطبيعية:تعتبر نيجيريا من بين أكبر الدول الإفريقية مساحة، تغطيها سهول خصبة بالجنوب والوسط وهضاب بالشمال، بينما تقل فيها المرتفعات.
مناخ نيجيريا متنوع، يتميز بتساقطات مطرية بالشمال صيفا، بينما ينتشر المناخ الاستوائي بالجنوب المتميز بارتفاع الحرارة وكثرة التساقطات خاصة في فصل الصيف. تتوفر نيجيريا على أراضي شاسعة صالحة للزراعة تغطي 78.4% من مجموع مساحة البلاد، بينما تغطي الغابات 14.8%.
تنتج نيجيريا كميات هائلة من المواد الأولية، حيث تحتل الرتبة 8 عالميا في إنتاج الخشب، والرتبة 12من حيث احتياطي الغاز الطبيعي والبترول (أنظر الجدول والمبيان الصفحة 142).
2 - الخصائص الديمغرافية ومؤشرات الضعف الاجتماعي: يبلغ عدد السكان بنيجيريا 127 مليون نسمة، بنسبة تكاثر طبيعي تبلغ 2.5%، وأغلب السكان تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 سنة، يتوزعون بشكل متفاوت حيث يبلغ متوسط الكثافة العامة 137.4 نسمة/كلم2(أنظر الجدول الصفحة 143).
تعاني نيجيريا من مشاكل تنموية عديدة، أبرزها ضعف مؤشر التنمية البشرية (الرتبة 152 عالميا)، حيث أن 90% من السكان فقراء لا يتجاوز دخلهم اليومي دولارين (الدولار = 7.5 دراهم)، ويعانون من نقص في الخدمات الطبية، وضعف معدل أمد الحياة (51.8 سنة)، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية لدى الكبار (60%) (أنظر الجدول الصفحة 143).
ІІ – بنية الاقتصاد النيجيري ومميزاته العامة:
تشتغل نسبة كبيرة من السكان النشطين بنيجيريا بالقطاع الفلاحي (70%) لكنه لا يساهم إلا بنسبة 30%في الناتج الداخلي الخام، بينما لا تشغل الصناعة سوى 10% من السكان النشطين في حين تبلغ مساهمتها فالناتج الداخلي 46%، أما قطاع الخدمات فيشغل 20% وتبلغ مساهمته في الناتج الداخلي 24.5%.تتنوع المنتجات الزراعية بنيجيريا، وتتشكل أساسا من الحبوب (قمح، ذرة، أرز…) وقصب السكر والقطن أما قطيع الماشية فيتشكل أساسا من الأبقار والأغنام والماعز، ويبقى الخشب أهم منتوجات نيجيريا. تتنوع فروع الإنتاج الصناعي بنيجيريا، وتتشكل أساسا من الصناعات البتروكيماوية (45%) والكيماوية (24.8%)بفضل توفر البلاد على مصادر طاقة مهمة (بترول، غاز طبيعي) بالإضافة إلى صناعة الخشب والمواد الغذائية. (أنظر الجداول الصفحة 144/145 - والمبيان الصفحة 144).
ІІІ –تتعدد أسباب الضعف التنموي في نيجيريا:
من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك: - أسباب سكانية، حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني- أسباب اقتصادية، بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية.- أسباب سياسية/إدارية، كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية.
خاتمـة:رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية .
І – المؤهلات الطبيعية والبشرية لنيجيريا:
1 - المؤهلات الطبيعية:تعتبر نيجيريا من بين أكبر الدول الإفريقية مساحة، تغطيها سهول خصبة بالجنوب والوسط وهضاب بالشمال، بينما تقل فيها المرتفعات.
مناخ نيجيريا متنوع، يتميز بتساقطات مطرية بالشمال صيفا، بينما ينتشر المناخ الاستوائي بالجنوب المتميز بارتفاع الحرارة وكثرة التساقطات خاصة في فصل الصيف. تتوفر نيجيريا على أراضي شاسعة صالحة للزراعة تغطي 78.4% من مجموع مساحة البلاد، بينما تغطي الغابات 14.8%.
تنتج نيجيريا كميات هائلة من المواد الأولية، حيث تحتل الرتبة 8 عالميا في إنتاج الخشب، والرتبة 12من حيث احتياطي الغاز الطبيعي والبترول (أنظر الجدول والمبيان الصفحة 142).
2 - الخصائص الديمغرافية ومؤشرات الضعف الاجتماعي: يبلغ عدد السكان بنيجيريا 127 مليون نسمة، بنسبة تكاثر طبيعي تبلغ 2.5%، وأغلب السكان تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 سنة، يتوزعون بشكل متفاوت حيث يبلغ متوسط الكثافة العامة 137.4 نسمة/كلم2(أنظر الجدول الصفحة 143).
تعاني نيجيريا من مشاكل تنموية عديدة، أبرزها ضعف مؤشر التنمية البشرية (الرتبة 152 عالميا)، حيث أن 90% من السكان فقراء لا يتجاوز دخلهم اليومي دولارين (الدولار = 7.5 دراهم)، ويعانون من نقص في الخدمات الطبية، وضعف معدل أمد الحياة (51.8 سنة)، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية لدى الكبار (60%) (أنظر الجدول الصفحة 143).
ІІ – بنية الاقتصاد النيجيري ومميزاته العامة:
تشتغل نسبة كبيرة من السكان النشطين بنيجيريا بالقطاع الفلاحي (70%) لكنه لا يساهم إلا بنسبة 30%في الناتج الداخلي الخام، بينما لا تشغل الصناعة سوى 10% من السكان النشطين في حين تبلغ مساهمتها فالناتج الداخلي 46%، أما قطاع الخدمات فيشغل 20% وتبلغ مساهمته في الناتج الداخلي 24.5%.تتنوع المنتجات الزراعية بنيجيريا، وتتشكل أساسا من الحبوب (قمح، ذرة، أرز…) وقصب السكر والقطن أما قطيع الماشية فيتشكل أساسا من الأبقار والأغنام والماعز، ويبقى الخشب أهم منتوجات نيجيريا. تتنوع فروع الإنتاج الصناعي بنيجيريا، وتتشكل أساسا من الصناعات البتروكيماوية (45%) والكيماوية (24.8%)بفضل توفر البلاد على مصادر طاقة مهمة (بترول، غاز طبيعي) بالإضافة إلى صناعة الخشب والمواد الغذائية. (أنظر الجداول الصفحة 144/145 - والمبيان الصفحة 144).
ІІІ –تتعدد أسباب الضعف التنموي في نيجيريا:
من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك: - أسباب سكانية، حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني- أسباب اقتصادية، بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية.- أسباب سياسية/إدارية، كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية.
خاتمـة:رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية .
مادة التربية على المواطنة
التراث بالمغرب
مقدمـة : يعكس التراث المستوى الحضاري للشعوب، مما يفرض ضرورة المحافظة عليه وتطويره. - فما هي أنواع التراث بالمغرب؟ - وما سبيل المحافظة عليه وتطويره؟- و ما هي خطوات تنظيم معرض وإعدادا دليل حول الآثار بجهتي؟
І – أنواع التراث المغربي وضرورة الحفاظ عليه:
1 - أنواع التراث المغربي:
يشمل التراث كل ما خلفته الأجيال السابقة في مختلف الميادين، من تراث غير مسموع (روايات شفوية وحكايات وفنون غنائية)، وتراث مكتوب (كالوثائق والمخطوطات) بالإضافة إلى التراث المبني (كالآثار والبناءات والزخارف والنقوش)، وهناك أنواع أخرى كأدوات الزينة والحلي والملابس وغيرها.
2 - أهمية الحفاظ على التراث وتطويره:
تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث وتطويره من خلال وزارة الثقافة ومديرياتها وذلك بتحفيز الحياة الثقافية، وتشجيع الإبداع والفكر والمحافظة على أصالته مع العمل على مواكبته لمتطلبات العصر.
ІІ – خطوات تنظيم معرض حول روافد التراث الفني المغربي:
1 - تتنوع روافد التراث الفني المغربي:
من روافد التراث الفني المغربي، هناك: الحضارة الإفريقية الصحراوية والتراث الأمازيغي والعربي الإسلامي، بالإضافة إلى ما وفد على المغرب من الأندلس، وقد أدى امتزاج هذه الثقافات الحضارية إلى تنوع وثراء التراث المغربي.
2 - التدرب على تنظيم معرض حول تنوع التراث المغربي:
* الإعداد لتنظيم المعرض: - تحديد زمان ومكان إقامة المعرض.- تكوين لجنة للإشراف على تنظيم المعرض. توزيع المهام بين التلاميذ. - الإعلان عن تنظيم المعرض.- فتح باب المساهمة في المعرض أمام التلاميذ.
* جمع المواد الفنية: - مخطوطات فنية، صور لنقوش وزخارف، أشرطة وأقراص مدمجة للفنون المغربية، صور لرقصات شعبية.
* ترتيب المواد وتصنيفها:- مواد مسموعة كآلات الملحون، العيطة، مخطوطات، صور، ملابس…
* جمع المواد الفنية: - اختيار مكان لائق بالمؤسسة لعرض المواد داخل رواق خاص، ثم كتابة تقرير عن المعرض.
ІІІ – التدرب حول إعداد دليل حول الآثار بالجهة:
* رصد الآثار: - استكشاف الآثار الموجودة بالجهة. - زيارة المتاحف الأثرية بالجهة. - جرد الآثار المادية: حلي، ألبسة، مسكوكات، نقود…
* ترتيب المواد الأثرية: - تبويب الآثار حسب نوعها (مواقع أثرية، بنايات تاريخية…) - ترتيبها زمنيا (حسب فترتها الزمنية) - تصنيفها حسب أصولها وانتماءاتها.
* إنجاز الدليل: - تدوين المعطيات مصورة مع بطاقات وصفية. - إنجاز خريطة جهوية لتوطين المآثر التاريخية والعمرانية. - المساهمة بالدليل في مسابقة للتعريف بالآثار بالجهة.
خاتمـة: يعتبر التراث الوطني من مقومات الهوية الثقافية للبلد، لذا من واجبنا حمايته وتطويره..
І – أنواع التراث المغربي وضرورة الحفاظ عليه:
1 - أنواع التراث المغربي:
يشمل التراث كل ما خلفته الأجيال السابقة في مختلف الميادين، من تراث غير مسموع (روايات شفوية وحكايات وفنون غنائية)، وتراث مكتوب (كالوثائق والمخطوطات) بالإضافة إلى التراث المبني (كالآثار والبناءات والزخارف والنقوش)، وهناك أنواع أخرى كأدوات الزينة والحلي والملابس وغيرها.
2 - أهمية الحفاظ على التراث وتطويره:
تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث وتطويره من خلال وزارة الثقافة ومديرياتها وذلك بتحفيز الحياة الثقافية، وتشجيع الإبداع والفكر والمحافظة على أصالته مع العمل على مواكبته لمتطلبات العصر.
ІІ – خطوات تنظيم معرض حول روافد التراث الفني المغربي:
1 - تتنوع روافد التراث الفني المغربي:
من روافد التراث الفني المغربي، هناك: الحضارة الإفريقية الصحراوية والتراث الأمازيغي والعربي الإسلامي، بالإضافة إلى ما وفد على المغرب من الأندلس، وقد أدى امتزاج هذه الثقافات الحضارية إلى تنوع وثراء التراث المغربي.
2 - التدرب على تنظيم معرض حول تنوع التراث المغربي:
* الإعداد لتنظيم المعرض: - تحديد زمان ومكان إقامة المعرض.- تكوين لجنة للإشراف على تنظيم المعرض. توزيع المهام بين التلاميذ. - الإعلان عن تنظيم المعرض.- فتح باب المساهمة في المعرض أمام التلاميذ.
* جمع المواد الفنية: - مخطوطات فنية، صور لنقوش وزخارف، أشرطة وأقراص مدمجة للفنون المغربية، صور لرقصات شعبية.
* ترتيب المواد وتصنيفها:- مواد مسموعة كآلات الملحون، العيطة، مخطوطات، صور، ملابس…
* جمع المواد الفنية: - اختيار مكان لائق بالمؤسسة لعرض المواد داخل رواق خاص، ثم كتابة تقرير عن المعرض.
ІІІ – التدرب حول إعداد دليل حول الآثار بالجهة:
* رصد الآثار: - استكشاف الآثار الموجودة بالجهة. - زيارة المتاحف الأثرية بالجهة. - جرد الآثار المادية: حلي، ألبسة، مسكوكات، نقود…
* ترتيب المواد الأثرية: - تبويب الآثار حسب نوعها (مواقع أثرية، بنايات تاريخية…) - ترتيبها زمنيا (حسب فترتها الزمنية) - تصنيفها حسب أصولها وانتماءاتها.
* إنجاز الدليل: - تدوين المعطيات مصورة مع بطاقات وصفية. - إنجاز خريطة جهوية لتوطين المآثر التاريخية والعمرانية. - المساهمة بالدليل في مسابقة للتعريف بالآثار بالجهة.
خاتمـة: يعتبر التراث الوطني من مقومات الهوية الثقافية للبلد، لذا من واجبنا حمايته وتطويره..
الموارد الطبيعية
مقدمـة :لتحقيق تنمية مستدامة علينا ترشيد استعمال الموارد الطبيعية.- فما هي وضعية استعمال هذه الموارد بالمغرب؟- وكيف نساهم في نشر سلوك وقيم المحافظة على الموارد الطبيعية؟
І – تشخيص وضعية استعمال الموارد الطبيعية بالمغرب:
تعاني الموارد الطبيعية من استغلال لاعقلاني وتبذير في مختلف المجالات:
- الماء: عرف استغلال المياه تراجعا ملحوظا في نصيب الفرد من هذه المادة الحيوية من 1000 متر3إلى 560 متر3، وستتناقص هذه الكمية إلى أقل من ذلك سنة 2010.
- الغابة: تتراجع المساحة الغابوية بالمغرب بنسبة 31 ألف هكتار سنويا، مما يؤدي إلى تدهور البيئة الغابوية، حيث أصبح المجال الغابوي لا يغطي سوى 12% من التراب الوطني.
- التربة: لا يتوفر المغرب سوى على 9 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويرجع تقلص المجال الزراعي إلى انجراف التربة والتعرية وضغوطات التعمير.
ІІ – أهداف البرنامج الوطني لتدبير الموارد الطبيعية بالمغرب:
التزم المغرب بالإسهام في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية وذلك
- من الناحية البيئية: المحافظة على جودة الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي واستصلاح الأوساط المتدهورة بإزالة التلوث وتحسين جودة الحياة.
- من الناحية الاجتماعية: تحسين الاستفادة من الماء الصالح للشرب والتطهير والسكن اللائق مع حماية صحة المواطنين.
- من الناحية الاقتصادية: استثمار الموارد البشرية في مجال التدبير العقلاني والتقليص من كلفة تدهور الوسط الطبيعي مع المحافظة على الثروة السمكية.
ІІІ – تطبيقات: التدرب على التخطيط لحملة تحسيسة للمحافظة على الموار الطبيعية:
* تحديد موضوع الحملة برصد الموارد الطبيعية وتصنيفها، واختيار النوع الأكثر تعرضا للتدهور، ثم ضبط المشكل الذي تُعطاه الأولوية خلال الحملة: الماء، انجراف التربة، الغابة…
* تحديد أهداف الحملة والفئة المستهدفة بنهج التحسيس بأهمية ترشيد استعمال الماء والمحافظة على الغابة وتحديد الفئات التي توجه لها الحملة التحسيسية بضبط خصائصها الثقافية والاجتماعية.
* تحديد الوسائل والقنوات المستعملة: مرئية، مسموعة، مكتوبة، اتصال مباشر.
خاتمـة: أصبح الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة أمرا ملحا لضمان حقوق الأجيال المقبلة.
І – تشخيص وضعية استعمال الموارد الطبيعية بالمغرب:
تعاني الموارد الطبيعية من استغلال لاعقلاني وتبذير في مختلف المجالات:
- الماء: عرف استغلال المياه تراجعا ملحوظا في نصيب الفرد من هذه المادة الحيوية من 1000 متر3إلى 560 متر3، وستتناقص هذه الكمية إلى أقل من ذلك سنة 2010.
- الغابة: تتراجع المساحة الغابوية بالمغرب بنسبة 31 ألف هكتار سنويا، مما يؤدي إلى تدهور البيئة الغابوية، حيث أصبح المجال الغابوي لا يغطي سوى 12% من التراب الوطني.
- التربة: لا يتوفر المغرب سوى على 9 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويرجع تقلص المجال الزراعي إلى انجراف التربة والتعرية وضغوطات التعمير.
ІІ – أهداف البرنامج الوطني لتدبير الموارد الطبيعية بالمغرب:
التزم المغرب بالإسهام في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية وذلك
- من الناحية البيئية: المحافظة على جودة الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي واستصلاح الأوساط المتدهورة بإزالة التلوث وتحسين جودة الحياة.
- من الناحية الاجتماعية: تحسين الاستفادة من الماء الصالح للشرب والتطهير والسكن اللائق مع حماية صحة المواطنين.
- من الناحية الاقتصادية: استثمار الموارد البشرية في مجال التدبير العقلاني والتقليص من كلفة تدهور الوسط الطبيعي مع المحافظة على الثروة السمكية.
ІІІ – تطبيقات: التدرب على التخطيط لحملة تحسيسة للمحافظة على الموار الطبيعية:
* تحديد موضوع الحملة برصد الموارد الطبيعية وتصنيفها، واختيار النوع الأكثر تعرضا للتدهور، ثم ضبط المشكل الذي تُعطاه الأولوية خلال الحملة: الماء، انجراف التربة، الغابة…
* تحديد أهداف الحملة والفئة المستهدفة بنهج التحسيس بأهمية ترشيد استعمال الماء والمحافظة على الغابة وتحديد الفئات التي توجه لها الحملة التحسيسية بضبط خصائصها الثقافية والاجتماعية.
* تحديد الوسائل والقنوات المستعملة: مرئية، مسموعة، مكتوبة، اتصال مباشر.
خاتمـة: أصبح الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة أمرا ملحا لضمان حقوق الأجيال المقبلة.
الكرة الأرضية
مقدمـة : تعتبر قضايا البيئة قاسما مشتركا بين جميع سكان العالم. - فأين يتجلى هذا القاسم المشترك؟- وما هو دور المغرب في المحافظة على البيئة في العالم؟ - وكيف يمكن أن نساهم في المحافظة على البيئة؟
І – القاسم المشترك بيننا وبين العالم في قضايا البيئة:
تعتبر الكرة الأرضية نظاما مشتركا بين جميع سكان العالم، والمخاطر التي تهددها ليست محصورة في منطقة واحدة، لهذا فالكل مطالب بالعمل على مواجهة المشاكل الناتجة عن التحولات المناخية والاستغلال المفرط للثروات المائية والغاوية والضغوط الممارسة على الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي، لأن التعاون الدولي هو الذي سيمكن من التخفيف من هذه الأخطار ومواجهة التحديات البيئية التي تهدد البشرية.
ІІ – يبذل المغرب مجهودات كبرى لحل قضايا البيئة:
1 - دور المغرب على الصعيد الدولي:
التزم المغرب بالإسهام في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية من خلال المشاركة في عدة مؤتمرات حول البيئة والتوقيع على مجموعة من المعاهدات ابتداء بمعاهدة برشلونة سنة 1978 وانتهاء باتفاقية مراكش 2001 التي تدخل ضمن إطار مجهودات الأمم المتحدة لمواجهة التغيرات في العالم. (أنظر الجدول الصفحة 192)
2 - الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة:
يعمل المغرب على التوفيق بين المحافظة على البيئة وتحقيق تنمية مستدامة التزاما بالمعاهدات التي وقعها في إطار المؤتمرات الدولية حول البيئة. تتجلى إستراتيجية المغرب في مجال البيئة في وضع قوانين وآليات للمراقبة والتتبع (مراصد جهوية بنك للمعطيات، شبكة للمراقبة)، بالإضافة إلى التنسيق في المجال البيئي وتطوير الشراكات ونهج سياسة التواصل لتحسيس مختلف الفاعلين حول البيئة مع إعطاء تحفيزات مالية وإنجاز مشاريع نموذجية.
ІІІ – التدرب على دراسة مشكل بيئي محلي ذي بعد وطني /عالمي مع اقتراح الحلول:
- اختيار مشكل من البيئة المحلية: يكون مرتبطا بالواقع المعيشي، ومن بين المشاكل البيئية المعروفة وناتجا عن أثر سلبي لتدخل الإنسان في الوسط الطبيعي (مشكل التصحر، التعرية، تدهور التربة…)
- رصد المشكل البيئي وتتبعه في الميدان: تحديد المشكل ميدانيا لتوطينه جغرافيا، ورصد تطوره لإبراز الخطورة التي يشكلها.
- جمع المعطيات والوثائق حول المشكل: بأخذ الصور، الخرائط، تعبئة الاستمارات والاتصال ببعض الإدارات الجهوية المهتمة بالبيئة.
- استثمار المعطيات وتحليلها: لاستخراج خصائص المشكل البيئي (نوعيته، شكله، أبعاده، مراحله تطوره، مجاله…)
- جمع المعطيات والوثائق حول المشكل: بأخذ الصور، الخرائط، تعبئة الاستمارات والاتصال ببعض الإدارات الجهوية المهتمة بالبيئة.
- اقتراح حلول للمشكل وتصنيفها: حسب إمكانية التنفيذ ومناقشة الحل المقترح في القسم وعرضه في تقرير.
* تحديد موقف من المحافظة على البيئة: علينا التحسيس بضرورة المحافظة على البيئة ونشر ثقافة حمايتها واحترامها حفاظا على مستقبل الأجيال المقبلة.
خاتمـة:إن الطريقة التي يتم بها استغلال البيئة يهدد مستقبل الأجيال المقبلة لذا فالمحافظة على البيئة مسؤولية الجميع.
І – القاسم المشترك بيننا وبين العالم في قضايا البيئة:
تعتبر الكرة الأرضية نظاما مشتركا بين جميع سكان العالم، والمخاطر التي تهددها ليست محصورة في منطقة واحدة، لهذا فالكل مطالب بالعمل على مواجهة المشاكل الناتجة عن التحولات المناخية والاستغلال المفرط للثروات المائية والغاوية والضغوط الممارسة على الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي، لأن التعاون الدولي هو الذي سيمكن من التخفيف من هذه الأخطار ومواجهة التحديات البيئية التي تهدد البشرية.
ІІ – يبذل المغرب مجهودات كبرى لحل قضايا البيئة:
1 - دور المغرب على الصعيد الدولي:
التزم المغرب بالإسهام في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية من خلال المشاركة في عدة مؤتمرات حول البيئة والتوقيع على مجموعة من المعاهدات ابتداء بمعاهدة برشلونة سنة 1978 وانتهاء باتفاقية مراكش 2001 التي تدخل ضمن إطار مجهودات الأمم المتحدة لمواجهة التغيرات في العالم. (أنظر الجدول الصفحة 192)
2 - الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة:
يعمل المغرب على التوفيق بين المحافظة على البيئة وتحقيق تنمية مستدامة التزاما بالمعاهدات التي وقعها في إطار المؤتمرات الدولية حول البيئة. تتجلى إستراتيجية المغرب في مجال البيئة في وضع قوانين وآليات للمراقبة والتتبع (مراصد جهوية بنك للمعطيات، شبكة للمراقبة)، بالإضافة إلى التنسيق في المجال البيئي وتطوير الشراكات ونهج سياسة التواصل لتحسيس مختلف الفاعلين حول البيئة مع إعطاء تحفيزات مالية وإنجاز مشاريع نموذجية.
ІІІ – التدرب على دراسة مشكل بيئي محلي ذي بعد وطني /عالمي مع اقتراح الحلول:
- اختيار مشكل من البيئة المحلية: يكون مرتبطا بالواقع المعيشي، ومن بين المشاكل البيئية المعروفة وناتجا عن أثر سلبي لتدخل الإنسان في الوسط الطبيعي (مشكل التصحر، التعرية، تدهور التربة…)
- رصد المشكل البيئي وتتبعه في الميدان: تحديد المشكل ميدانيا لتوطينه جغرافيا، ورصد تطوره لإبراز الخطورة التي يشكلها.
- جمع المعطيات والوثائق حول المشكل: بأخذ الصور، الخرائط، تعبئة الاستمارات والاتصال ببعض الإدارات الجهوية المهتمة بالبيئة.
- استثمار المعطيات وتحليلها: لاستخراج خصائص المشكل البيئي (نوعيته، شكله، أبعاده، مراحله تطوره، مجاله…)
- جمع المعطيات والوثائق حول المشكل: بأخذ الصور، الخرائط، تعبئة الاستمارات والاتصال ببعض الإدارات الجهوية المهتمة بالبيئة.
- اقتراح حلول للمشكل وتصنيفها: حسب إمكانية التنفيذ ومناقشة الحل المقترح في القسم وعرضه في تقرير.
* تحديد موقف من المحافظة على البيئة: علينا التحسيس بضرورة المحافظة على البيئة ونشر ثقافة حمايتها واحترامها حفاظا على مستقبل الأجيال المقبلة.
خاتمـة:إن الطريقة التي يتم بها استغلال البيئة يهدد مستقبل الأجيال المقبلة لذا فالمحافظة على البيئة مسؤولية الجميع.
التسامح بين الأديان
مقدمـة:يسعى المغرب دائما إلى نشر قيم التسامح بين الأديان وتحقيق الأمن والسلم في العالم.- فما هي الأدوار التي يلعبها المغرب في ميدان حوار الأديان؟- وما مواقفه لنشر الأمن والسلم العالميين؟
І – دور المغرب في تدعيم التسامح والحوار بين الأديان:
1 - مرجعيات تبني المغرب للحوار بين الأديان:
تتبنى المرجعيات التي يعتمد عليها المغرب لتشجيع الحوار بين الديانات، فهناك القرآن الكريم الذي يدعو إلى احترام الديانات السماوية، والدستور المغربي الذي يضمن حرية ممارسة الشؤون الدينية، بالإضافة إلى السياسة الواضحة للملوك المغاربة الداعية إلى سلوك منهج التحاور والتشاور بين الأديان لخلق جو من التعايش الحضاري.
2 - تتعدد أساليب الحوار بين الديانات:
عمل المغرب على تشجيع الحوار بين الأديان، وذلك بالمساهمة في أنشطة حوار الأديان بالخارج وتنظيم ندوات بالداخل، كما عمل ملوكه على استقبال زعماء الديانات والطوائف غير الإسلامية (زيارة البابا في عهد الحسن الثاني، واستقبال محمد السادس لرجال الدين المسيحيين واليهود بالمغرب) وكل ذلك لوضع الدين في خدمة السلم العالمي.
ІІ – مواقف ومساهمات المغرب لنشر السلم العالمي:
يؤكد المغرب عزمه على مواصلة العمل للمحافظة على السلام والأمن في العالم، لذلك يساهم دوما في كل المجهودات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، فمنذ الاستقلال والجنود المغاربة يساهمون سلميا في حل مجموعة من المشاكل بمختلف بؤر التوتر العالمية بإفريقيا (الكونغو، الزايير) وأوربا (كوسوفو، البوسنة)وأمريكا الجنوبية (هايتي).
ІІІ – تطبيقات: مساهمة المغرب في حوار الأديان والسلم العالمي
1 - إنجاز أنشطة:
- تحديد موضوع الوصف باختياره وتحديد مجاله.
-البحث عن وثائق مرتبطة بالموضوع (دينية، قانونية…).
- معالجة المعطيات بتحليلها والمقارنة بين مضامينها وإبداء الرأي حولها.
- إنجاز العرض بكتابة موضوع مقالي (مقدمة، عرض، خاتمة).
- تقديم العرض أمام التلاميذ مع مراعاة اختلاف الآراء واحترامها.
2 - إنجاز ملصق:
- اختيار موضوع الملف وتحديد مجاله (حوار الأديان أو السلم العالمي)
- اختيار فكرة تعبر عن موضوع الملصق.
- اختيار مقاس الملصق حسب مكان العرض.
- إعداد أدوات الرسم لإنجاز الملصق.
-إنجاز الملصق بعد استشارة أستاذ(ة) التربية التشكيلية.
- عرض الملصق ومناقشة شكله ومضمونه.
خاتمـة:يعتبر حوار الأديان مظهرا من مظاهر تقدم المجتمعات وضماناً للأمن والسلام بالعالم.
І – دور المغرب في تدعيم التسامح والحوار بين الأديان:
1 - مرجعيات تبني المغرب للحوار بين الأديان:
تتبنى المرجعيات التي يعتمد عليها المغرب لتشجيع الحوار بين الديانات، فهناك القرآن الكريم الذي يدعو إلى احترام الديانات السماوية، والدستور المغربي الذي يضمن حرية ممارسة الشؤون الدينية، بالإضافة إلى السياسة الواضحة للملوك المغاربة الداعية إلى سلوك منهج التحاور والتشاور بين الأديان لخلق جو من التعايش الحضاري.
2 - تتعدد أساليب الحوار بين الديانات:
عمل المغرب على تشجيع الحوار بين الأديان، وذلك بالمساهمة في أنشطة حوار الأديان بالخارج وتنظيم ندوات بالداخل، كما عمل ملوكه على استقبال زعماء الديانات والطوائف غير الإسلامية (زيارة البابا في عهد الحسن الثاني، واستقبال محمد السادس لرجال الدين المسيحيين واليهود بالمغرب) وكل ذلك لوضع الدين في خدمة السلم العالمي.
ІІ – مواقف ومساهمات المغرب لنشر السلم العالمي:
يؤكد المغرب عزمه على مواصلة العمل للمحافظة على السلام والأمن في العالم، لذلك يساهم دوما في كل المجهودات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، فمنذ الاستقلال والجنود المغاربة يساهمون سلميا في حل مجموعة من المشاكل بمختلف بؤر التوتر العالمية بإفريقيا (الكونغو، الزايير) وأوربا (كوسوفو، البوسنة)وأمريكا الجنوبية (هايتي).
ІІІ – تطبيقات: مساهمة المغرب في حوار الأديان والسلم العالمي
1 - إنجاز أنشطة:
- تحديد موضوع الوصف باختياره وتحديد مجاله.
-البحث عن وثائق مرتبطة بالموضوع (دينية، قانونية…).
- معالجة المعطيات بتحليلها والمقارنة بين مضامينها وإبداء الرأي حولها.
- إنجاز العرض بكتابة موضوع مقالي (مقدمة، عرض، خاتمة).
- تقديم العرض أمام التلاميذ مع مراعاة اختلاف الآراء واحترامها.
2 - إنجاز ملصق:
- اختيار موضوع الملف وتحديد مجاله (حوار الأديان أو السلم العالمي)
- اختيار فكرة تعبر عن موضوع الملصق.
- اختيار مقاس الملصق حسب مكان العرض.
- إعداد أدوات الرسم لإنجاز الملصق.
-إنجاز الملصق بعد استشارة أستاذ(ة) التربية التشكيلية.
- عرض الملصق ومناقشة شكله ومضمونه.
خاتمـة:يعتبر حوار الأديان مظهرا من مظاهر تقدم المجتمعات وضماناً للأمن والسلام بالعالم.